سأتكلم هذه المرة عن استديو غرافيتون – Graviton، استديو صغير قصير العمر في الثمانينات، وعن الأشخاص الذين كانوا متواجدين فيه. لو كنت تتساءل ما الذي قد يثير اهتمامك للقراءة عن استديو كهذا، سأكتفي بالقول أن أحد مؤسسيه كان اسمه هيدياكي أنو، وأول مشروعٍ أخرجه كان لدى هذا الاستديو. بشكلٍ عام هذه ملاحظات متفرقة جمعتها أثناء بحثي بكل ما يتعلق بالاستديو، والذي لم يكن سهلاً تماماً فالمعلومات عن استديو صغيرٍ قصير العمر كهذا قليلة ومبعثرة هنا وهناك.
متابعة القراءةبعض من رسامي تحريك الشخصيات
تابعت الكثير من أنيميات الروم كوم (الكوميديا الرومانسية) في الشهرين الأخيرين، من تورادورا إلى ياهاري و كامي نومي (God Only Knows) وحالياً سايناي (Saenai Heroine)، وإلى جانب استمتاعي بقصص هذه الأعمال فاجأتني بعض المشاهد الجميلة فيها. ربما لأنني قررت متابعتها بغض النظر عن مستواها الإنتاجي، أي دون أي توقعاتٍ مسبقة أو درايةٍ عن طاقم العمل. على أية حال قررت الحديث قليلاً عن بعض المشاهد التي أعجبتني وأبرز الرسامين في الأعمال التي تابعتها، وهي أسماء تتكرر بشكلٍ عام في هذا النوع من الأعمال.
متابعة القراءةالجيل الجديد من الرسّامين اليابانيّين
إن لم تقضِ يوم أمس مختبئاً في مكانٍ ما أو منعزلاً عن العالم فغالباً ستكون سمعت مديحاً لحلقة Fate Apocrypha الثانية والعشرين أو حتى شاهدتها. هذه الحلقة كانت مميزةً لدرجة كونها حدثاً لا يتكرر إلا مرةً في السنة، ومن نواحٍ أخرى ربما حدثاً تاريخيّاً على مستوى الصناعة، وهو ما جعلني أرغب بالحديث عنها.
متابعة القراءةاستديو لايف واستديوهات الثمانينات الصغيرة
الثمانينات كانت فترة مميزة من تاريخ الأنيمي، ليس من ناحية التصاميم فقط (وهو أمرٌ تكلمت عنه هنا)، بل من نواحي عديدة أخرى. سأحاول في هذه التدوينة الحديث عن أحد تلك النواحي. هذه التدوينة تميل إلى كونها من النوع الذي يشير ويشيد بأمرٍ معين، تدوينة تقدير، أكثر من كونها تدوينة معلومات بحتة. الموضوع الذي سأتحدث عنه هو استديوهات الثمانينات الصغيرة(إن صح تعبير “الصغيرة”)، وهو ليس بالموضوع السهل، لذا “سأحاول” الحديث عنه.
متابعة القراءة
في كل سنة، نرى مشاهد كثيرة تبرز برسمها المتقن، أو تحريكها الرائع، أو أسلوب رسامها المميز، أو ما يسمى بالساكوغا. هذه السنة، اجتمع عدة أشخاص من المتعمقين في الرسم وأساليب الرسامين ليكتبوا عن مشاهدهم المفضلة من أنيميات هذه السنة وما الذي أعجبهم فيها، وجمعت آرائهم هنا.
